responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 292
وإن أمس قد شابت ذوائب لمّتي ... فطعن الهوى في حجر قلبي ناشئ
[81/ب]
وليلاء ملء الأفق روعا وظلمة [1] … فلا نظر هاد ولا قلب هادئ
ظللت يعاطيني بها [2] أكؤس السّرى ... حبيب على ما شئت منه ممالئ
ولا صبح إلا وجهه متطلّع … ولا برق إلا ثغره متلألئ
إذا غار منها نجمها وهلالها … بدت غرر من خيلنا ومواطئ
وبيداء لم تفر السّراة أديمها ... ولم تخترقها اليعملات النّواجئ
كأن السّراب الجون في جنباتها … حياض ملاء أو سحاب نواشئ
بعثت لها عزمي وخضت عبابها … كما خضت بحرا لا يرى منه شاطئ
وأجريت ذكر الجود من كفّ فارس ... بها فارتوى في الرّكب من هو ظامئ
وإن امرأ يروي الصّدا ذكر جوده ... لتحسد جدواه الغمام النّواشئ
هو البدر لكنّ السّعود مطالع ... هو البحر لكنّ العلوم لآلئ
لعلياء تمّ الفخر بالعلم والنّدى ... إذا اقتسم العلياء قان وقارى

[1] ليلة ليلاء: طويلة شديدة أو هي أشد ليالي الشهر ظلمة.
[2] في الأصلين: بنا، ونرجح ما أثبت.
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست