responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 291
خلق كالنّسيم مرّ سحيرا … بالأزاهير في البطاح الدّمائث
في سبيل الإله يقصي ويدني … ويوالي في ذاته ويناكث
30 شرف الملك منه سام وحام … ففدته سام وحام ويافث!
هاكها من بنات فكري بكرا … ليس يسمو لها من الناس طامث
ذات لفظ لا يعتريه اختلال … ومعان لا ينتحيها المباحث (1)
زعماء القريض أبقوا بقايا … كنت دون الورى لهنّ الوارث
من أراد انتقادها فهي (هذي [2]) … عرضة البحث فليكن جد باحث
وأنشدني-أيضا لنفسه-يمدحه:
لعلّك لي عن حسن عهد مكافئ ... فيسرع نحوي ودّك المتباطئ
فديتك لا يذهب بك البعد للّتي … يسرّ بها منّا حسود وشانئ
كما وسع الإحسان من كان محسنا … أما يسع الغفران من كان خاطئ (3)
وما ضرّ لو ربّ [4] الصّنيعة منعما … وتمّم بالإفضال من هو بادئ
على أنني لم يصرف اليأس ساحتي … وإن راعني خطب من الهجر فاجئ
فكم طالب أمرا تسنّت عواقب … له بعد ما أعيت عليه مبادئ
لئن ريع بالأشجان روعي لطالما … تحامت حماي النّائبات الطوارئ

(1) في النفح والأزهار: لا تنتحيها (بالتاء).
[2] في النفح والأزهار: هذي. وفي الأصلين «هذا».
(3) في «م» كل محسنا. كان خاطئ. وفي «ط» كل. . كل. . ونرجح ما أثبت.
[4] فيهما «رب».
اسم الکتاب : أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن المؤلف : ابن الأحمر    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست