responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
أجزاء.
كتاب لَهُ فِي سير المدن ويسمى بوليطيا مقالتان.
ورسائل أخر وجدها أندرونيقس فِي عشرين جزءاً وكتب فِيهَا تذكرات لَمْ يراع الناس تحديدها عددها وأوائلها فِي المقالة الخامسة من كتاب أندرونيقس فِي فهرست كتب أرسطوطاليس.
كتابه فِي مسائل من عويص سهمعر أوميرس فِي عشرة أجزاء.
كتابه فِي جميع مغاني الطب ويسمى أباطريقيس.
ثُمَّ عدد كتبه حسب مَا ذكره بطليموس إِلَى أغلس ولله الحمد كثيراً دائماً والصلاة عَلَى نبيه سيدنا محمد وآله الطاهرين.
ورأيت فِي بعض التصانيف صورة أرسطوطاليس قالوا وَكَانَ أبيض أجاج قليلاً حسن القامة عظيم العظام صغير العينين والفم عريض الصدر كث اللحية أشهل العينين أقنى الأنف يشرع فِي مشيته إذَا خلا ويبطئ إذَا كَانَ مع أصحابه ناظراً فِي الكتب دائماً ويقف عند كل كلمة ويطيل الإطراق عند السؤال قليل الجواب ينتقل فِي أوقات النهار فِي الفيافي ونحو الأنهار محباً لاستماع الألحان والاجتماع بأهل الرياضيات وأصحاب الجدل تنصف من نفسه إذَا خصم ويعترف بموضع الإصابة والخطأ معتدلاً فِي الملابس والمأكل والمشرب والمنكح والحركات يتناول بيده آلة النجوم والساعات ومات وله ثمان وستون سنة ولما مات فيلبس وقام ولده الإسكندر بعده وشخص عن ماقذونية لمحاربة الأمم وجاز بلاد آسيا صار أرسطوطاليس إِلَى التبتل والتخلي عن خدمة الملوك والاتصال بهم وبنى موضع التعليم الَّذِي ذكرناه قبل وأقبل عَلَى العناية بمصالح الناس ورفد الضعفاء وتزويج الأيامى ونقد الملتمس للعلم والتأديب ممن كانوا وأي نوع كانوا ونقد الملتمس للعلم والتأديب ممن كانوا وأي نوع كانوا وإقامة المصالح فِي المدن وجدد بناءَ مدينة أسطاغيرا وَكَانَ جليل القدر فِي الناس وكانت لَهُ من الملوك كرامات عظيمة ومنزلة رفيعة ونقل أهل مدينة أسكاغيرا رمته وجمعوا عظامه بعد مَا بليت وصيروها فِي إناء من نحاس ودفنوها فِي الموضع المعروف بالأرسطوطاليس وصيروه مجمعاً لهم يجتمعون فِيهِ للمشاورة فِي جلائل الأمور وَمَا يحزنهم ويستريحون إِلَى قبره فإذا أصابهم صائب وصعب عليهم شيء من فنون الحكمة

اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست