responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
العهد ومات تياذوق الطبيب يرفعه عَلَى تلاميذه وَكَانَ قَدْ شاخ وكبر وخدم الحجاج بن يوسف وهو حدث وصحب فِي آخر عمره عيسى بن موسى العباسي ولي العهد فِي أيام المنصور وَكَانَ يشاوره فِي كل أموره ويعجبه عقله ورأيه وصواب قصده وَقَدْ مرت قطعة من رأيه ومشورته عَلَيْهِ فِي ترجمة موسى بن إسرائيل الكوفي اقتضى ذَلِكَ الموضع ذكرها ومات فرات هَذَا فِي أيام المنصور وَكَانَ عيسى بن موسى يتذكره بعد وفاته كلما وقع لَهُ شيء من الأمور الَّتِي كَانَ ينذره بوقوعها ويقول أبا فرات سقى عهدك كأنك كنت شاهداً يومنا هَذَا.
الفتح بن نجبة الاصطرلابي مقيم ببغداد فاضل فِي عمل الآلات الفلكية منفرد فِي وقته بعمل الاصطرلاب وإحكامه وإجادة صنعته إِلَى أن كَانَ لا يعرف إِلاَّ بالاصطرلابي وتوف فِي ليلة يوم الأربعاء السادس من جمادى الأولى سنة خمس وأربعمائة.
فرخانشاه بن نضير بن فرخانشاه المنجم هَذَا أعجمي نزل بغداد فِي الأيام الديلمية وَكَانَ خبيراً بصناعة النجامة متكلماً فِي علم حدثاتها توفي ببغداد لأربع بقين من جمادى الأولى سنة سبع وستين وثلاثمائة كذا ذكر هلال بن المحسن فِي كتابه.
فرفوريوس الصوري من أهل مدينة صور من ساحل الشام وقيل كَانَ اسمه أمونيوس وغير وَكَانَ بعد زمن جالينوس وَلَهُ النباهة فِي علم الفلسفة والتقدم فِي معرفة كلام أرسطوطاليس وَقَدْ فسر من كتبه مَا ذكرناه فِي ترجمة أرسطوطاليس شكوا إِلَيْهِ ذَلِكَ من الأماكن النازحة عنه وذكروا سبب الخلل الداخل عليهم ففهم ذَلِكَ وقال كلام الحكيم يحتاج إِلَى مقدمة قصر عن فهمها طلبة زماننا لفساد أذهانهم وشرع فِي تصنيف كتاب ايساغوجي فأخذ عنه وأضيف إِلَى كتب أرسطوطاليس وجعل أولاً لَهَا وسار مسير الشمس إِلَى يومنا هَذَا.
فمن تصانيفه. كتاب ايساغوجي. كتاب المدخل إِلَى القياسات الحملية نقله أبو عثمان الدمشقي. كتابان لَهُ إِلَى أن أتابوا. كتاب الرد لبخيوش فِي العقل والمعقول تسع مقالات يوجد سريانياً. كتاب أخبار الفلاسفة وجدت منه المقالة الرابعة بالسرياني. كتاب لاسطقسات مقالة يوجد بالسرياني.

اسم الکتاب : إخبار العلماء بأخبار الحكماء المؤلف : القفطي، جمال الدين    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست