وقال رحمه الله: [ولا أُكفِّر أحداً من المسلمين بذنب ولا أُخرجه من دائرة الإسلام] [1] ا. هـ.
وقيَّد رحمه الله تكفير تارك الصلاة بالجحود لها حيث قال: [من صدَّق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل شيء وجحد وجوب الصلاة فهو كافر حلال الدم والمال بالإجماع] [2] ا. هـ.
وهو ما أجمع عليه أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (أما تارك الصلاة فهذا إن لم يكن معتقداً لوجوبها فهو كافر بالنص والإجماع) [3] ا. هـ.
ويقارن رحمه الله بين الجاحد والمتهاون قائلاً: (من كان مُصرِّاً على تركها لا يُصلي قط، ويموت على هذا الإصرار والترك لا يكون مسلماً، لكن أكثر الناس يصلون تارة، ويتركونها تارة، فهؤلاء ليسوا يحافظون عليها، وهؤلاء تحت الوعيد) [4] ا. هـ. والله تعالى أعلم بالصواب. [1] الرسائل الشخصية- الرسالة الأولى ص 11. [2] كشف الشبهات ص 38. [3] مجموع الفتاوى 22/ 40. [4] المرجع السابق 22/49.