النبوية ونحوها مما يعرف معناه ولا شائبة للشرك فيه..) [1].
والمسلم يجب عليه أن يكون على بصيرة من أمره كله فلا يأتي أو يذر أي أمر يعرض له إلاَّ بعد أن يزنه بميزان الشرع[2]. [1] فتاوى إسلامية [1]/52 لأصحاب الفضيلة العلماء: ابن باز، ابن عثيمين، ابن جبرين جمع محمد المسند- ن دار الوطن- ط/[2] (1414 هـ- 1994م) . [2] انظر النذير العريان لتحذير المرضى والمعالجين بالرقى والقرآن ص193، لفتحي الجندي- دار طيبة- ط/[1] (1415هـ- 1995م) . الفرع الثاني: الرُّقى:
أما الرُّقى فهي جمع رقية. والرُّقية في اللغة: العَوْذَة ... يقال: رَقَى الرَّاقِي رُقْيَةً ورُقِيّاً، إذا عَوَّذ ونَفَث في عُوذته[1].
وهي العُوذة التي يُرقى بها صاحب الآفة كالحمَّى والصرع وغير ذلك من الآفات[2].
والرقية شرعاً: (هي التي تسمى العزائم) [3] وهي القراءة، فيقال: رُقي عليه من القراءة ورقى عليه من الصعود[4]، وهي على نوعين:
1- رقية شرعية.
2- رقية غير شرعية.
أولاً: الرقية الشرعية:
حكمها: الجواز وقد قيدها أهل العلم بشروط. [1] لسان العرب 3/1711 مادة: [رقا] . [2] النهاية في غريب الحديث والأثر 2/254 مادة: [رقى] . [3] كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ص 19. [4] القول المفيد على كتاب الوحيد 1/175 شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين- ن دار العاصمة- الرياض- ط /1 (1415هـ) .