responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 285
حمى جناب التوحيد أعظم حماية وسد كل طريق يوصل إلى الشرك فنهى أن يجصص القبر, وأن يبنى عليه كما ثبت في صحيح مسلم من حديث جابر1 وثبت فيه أيضا أنه بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمره أن لا يدع قبرا مشرفا إلا سواه ولا تمثال2 إلا طمسه3, ولهذا قال غير واحد من العلماء4: يجب هدم القبب المبنية على القبور لأنها أسست على معصية الرسول صلى الله عليه وسلم5.
واستجابة لأمر الله ورسوله انطلق الشيخ الإمام الهمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بعزيمة الرجال وثبات الجبال لهدم ما قدر عليه من القباب والمشاهد معلنا للتوحيد الخلص مغيرا لأعظم المنكرات.
قال المؤرخ ابن غنام رحمه الله في سياق حديثه عن الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب والأمير عثمان بن معمر:
"أمر الشيخ محمد الأمير عثمان بهدم القبب والمساجد المبنية في الجبيلة على قبور الصحابة ... فبادر عثمان لذلك وامتثل وخرج الشيخ معه وجماعتهم على عجل وخرجوا بالمعاول, والكل للأجر آمل فهدموا تلك المساجد وأزالوا رفيع المشاهد وأزالوا جميع المحظور عن جميع تلك

1-مراده حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه الذي نصه: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر, وأن يقعد عليه, وأن يبنى عليه", صحيح مسلم ك: الجنائز ب: النهي عن تجصيص القبر والبناء عليه ح:94, 2/667.
2-الصواب أن يقول: تمثالاً.
3-راجع ص 212 من هذا البحث.
4-منهم ابن القيم رحمه الله انظر ما قاله في زاد المعاد في هدي خير العباد 3/601, حقق نصوصه وخرج أحاديثه وعلق عليه شعيب الأرنؤوط, عبد القادر الأرنؤوط- ن مؤسسة الرسالة – بيروت- مكتبة المنار الإسلامية- الكويت ط/2 "1401هـ- 1981م",وإغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 1/210, ورسالة في أمراض القلوب ص213, تحقيق محمد الفقي- ن دار طيبة- الرياض.
5-الرسالة الشخصية – الرسالة السابعة عشر ص 113, والدرر السنية في الأجوبة النجدية 1/58.
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست