الشيخ أحد أسلابه1 الذي عليه وخلى بينه وبينها فقطعها"2اهـ.
وكان الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "كلما قطع شجرة من الأشجار التي زعموا أن سر البركة في أغصانها كلما زاد قوة وعزما3؛ لأن العقيدة الصحيحة الصافية التي تسمو بالنفس عن الأحجار والأشجار والأوثان وعبادة العظماء تربي صاحبها على الشجاعة وعدم الخوف من الموت في سبيل الحق وإنكار المنكر مهما كانت التبعات4 وكان من نتائج هذا الإنكار العملي لمظاهر الشرك أن أيد الله الإمام محمد بن عبد الوهاب وأظهره.
قال ابن بشر رحمه الله: "ثم صار أمره في ازدياد واجتمع معه عصابة نحو سبيعن رجلا معهم من هو من رؤساء المعامرة5 وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم"6اهـ.
1-أسلاب جمع سلب وكل شيء على الإنسان من اللباس فهو سلب: لسان العرب 3/2057 مادة: سلب, فيكون المعنى: أعطاه أحد ألبسته التي عليه.
2-عنوان المجد في تاريخ نجد 1/9.
3-انظر المملكة العربية السعودية في إطار تاريخ الوطن العربي الكبير في العصور الحديثة ص61.
4-انظر تاريخ المملكة العربية السعودية ص 135 لسيد محمد إبراهيم.
5-المعامرة: هم آل معمر أمراء نجد فيالقرنين الحادي عشر والثاني عشر " أنظر جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد 2/834".
6-عنوان المجد في تاريخ نجد 1/9. الفرع الثاني: هدم القباب المبنية على قبور المعظمين:
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:" أما بناء القباب عليها1 فيجب هدمها, ولا علمت أنه يصل إلى الأشرك الأكبر, وكذلك الصلاة عنده قصده لأجل الدعاء فكذلك لا أعلمه يصل إلى ذلك, ولكن هذه الأمور من أسباب حدوث الشرك, فيشتد نكير العلماء لذلك كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
7-أي على القبور.