responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 158
5-قال إبراهيم النخعي1: الحكمة الفهم.
6-قال زيد بن أسلم2: الحكمة العقل.
7-قال مالك: وإنه ليقع في قلبي أن الحكمة: هو3 الفقه في دين الله, وأمر يدخله الله في القلوب من رحمته وفضله4.
8-قال الراغب الأصفهاني5: الحكمة: إصابة الحق بالعلم والعقل6.
9-قال إسماعيل الهروي: هي وضع الشيء في موضعه7.
10-أما ابن القيم فعرف الحكمة بأنها: فعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي8.
والذي أراه أن الأرجح من هذه الأقوال هو تعريف الإمام ابن القيم والله

-1هو: إبراهيم بن يزيد النخعي, أبو عمران , الكوفي, الفقيه, رأى عائشة رضي لله عنها- وكان عجبا في الورع والخير, , متوقيا للشهرة, رأسا في العلم, مات سنة "96هـ" كهلا " الكاشف في معرفة له رواية في الكتب السنة 1/227ت: "221" باختصار".
2-هو: زيد بن أسلم الفقيه العمري, قال ابن عجلان: ما هبت أحدا هيبتي زيد بن أسلم, توفي سنة "136" " المرجع السابق 1/414 ت: " 1722" باختصار".
3-لعل الصواب أن يقول: هي.
4-جميع هذه الأقوال أوردها وغيرها الحافظ ابن كثير في تفسير القرآن العظيم 1/475, والراغب الأصفهاني في المفردات في غريبالقرآن ص 127 مادة: " حكم", تحقيق وضبط محمد سيد كيلاني- ن دار المعرفة- بيروت- لبنان- ط/بدون, وذكر بعضها ابن القيم في التفسير القيم ص 227, حققه محمد حامد الفقي- ن دار الكتب العلمية- بيروت لبنان- ط/"1398هـ-1978م", ومدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نعبد وإياك نستعين 2/479 بتحقيق محمد حامد فقي- ن دار الكتاب العربي- بيروت- لبنان- ط/2"1393هـ-1973م".
5-هو: الحسين بن محمد بن المفضل, أو القاسم الأصفهاني المعروف بالراغب, أديب من الحكماء العلماء, من أهل " أصبهان" سكن بغداد واشتهر, توفي سنة "502هـ-1108هـ" " الأعلام 2/255 باختصار".
6- المفردات في غريب القرآن ص 127 مادة: حكم.
7-مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين 2/479.
8-المرجع السابق والموضع نفسه.
اسم الکتاب : احتساب الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : مرفت بنت كامل بن عبد الله أسرة    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست