وظل هذا الضريح إلى يومنا المشهود من أبرك المزارات وأجمل المقامات، يزيده ريعان الموقع بهجة وجلالاً ولا غرو فإنه يواجه البحر من ناحية، وحصن الرباط الشامخ الذري من أخرى.
أمطر الله هذا القبر شبائب الرحمة والرضوان، وجازى ساكنه الرضي - عن تونس الإسلامية وأهلها - جزاء الفضل الإحسان.
آمين.