responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 274
[457] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى المغيرة بن شعبة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فيما بلغه من أمر الزنا
((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ رَقِيَ إِلَيَّ مِنْ حَدِيثِكَ حَدِيثٌ، فَإِنْ يَكُنْ مَصْدُوقًا عَلَيْكَ فَلَأَنْ تَكُونَ مِتَّ قَبْلَ الْيَوْمِ خَيْرٌ لَكَ)) [1].

[458] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى المغيرة بن شعبة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
((أَنِ اسْتَنْشِدْ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ الشُّعَرَاءِ مَا قَالُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ))، فَأَرْسَلَ المُغِيرَةُ إِلَى الْأَغْلَبِ الْعِجْلِيِّ [2]، فَقَالَ: أَنْشِدْنِي، فَقَالَ: أَرَجَزًا تُرِيدُ أَمْ قَصِيدًا؟ فَقَدْ سَأَلتَ هَيِّنًا مَوْجُودًا، ثُمَّ أَرْسَلَ المغيرة إِلَى لَبِيدِ بْنِ رَبِيعَةَ [3]، فَقَالَ: أَنْشِدْنِي، فَقَالَ: إِنْ شِئْتَ أَنْشَدْتُكَ مِمَّا قَدْ عُفِيَ عَنْهُ مِنْ شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: لَا، أَنْشِدْنِي

[1] رواه ابن أبي شيبة في المصنف (29421).
[2] الأغلب بْن جشم بْن سَعْد الْعِجْلِيِّ، عُمَر فِي الجاهلية طويلاً، وأدرك الإسلام، فحسن إسلامه، وهاجر إلى المدينة بعد موته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولهذا لم يذكره أحد في الصحابة. ثُمَّ كَانَ مِمَّن توجه إِلَى الكوفة مَعَ سَعْد بْن أَبِي وقاص، فاستشهد فِي وقعة نهاوند، فقبره هناك مَعَ قبور الشهداء، وَهُوَ أول من رجز الأراجيز. (المنتظم لابن الجوزي: 4/ 281 والإصابة: 1/ 249 - 250).
[3] لَبِيدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ مَالِكٍ الْهَوَازِنِيُّ الْعَامِرِيُّ، وفد على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلم وحسن إسلامه. وكان أحد أشراف قومه، نزل الكوفة، وكان لا تهب الصبا إلا نحر وأطعم. وكان قد اعتزل الفتن. (تاريخ الإسلام: 2/ 436).
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست