responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 273
هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ [1]، أَوْ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ [2])) [3].

[456] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
إلى أبي عبيدة بن الجراح - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - وقد بلغه أنه حُصِرَ بِالشَّامِ، وَتَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْعَدُوُّ:
((سَلَامٌ أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ مَا تَنْزِلُ بِعَبْدٍ مُؤْمِنٍ من مُنْزَلِ شِدَّةٍ، يَجْعَلِ اللهُ بَعْدَهُا فَرَجًا، وَإِنَّهُ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَينِ، وَإنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200])) [4].

[1] هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزُّهْرِيّ، ابن أخي سعد، ويُعرف بالمِرْقال. وُلد في حياة النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ولم تثبُتْ له صُحْبة، وشَهِد اليرموك وأصيبت عينُه يومئذٍ، وشهد فتح دمشق، وكان أحد الأشراف، وكانت معه رايةُ عليّ يوم صِفِّين. (تاريخ الإسلام: 2/ 331).
[2] عياض بْن غنم الفهري، أسلم قبل الحديبية وشهدها مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فبَايَعَ بيعة الرِّضوَان؛ وكان خيّراً، صالحاً، زاهداً، سخياً، وهو الذي افتتح الجزيرة صلحاً. وحضر فتح المدائن مع سعد بن أَبِي وقاص، وكان عُمَر بْن الخطاب ولاه الإمارة بالشام بعد أَبي عبيدة بن الجراح، وبها كانت وفاته. (سير أعلام النبلاء: 2/ 354 والإصابة: 4/ 629).
[3] رواه الطبري في تاريخه: 4/ 53 وابن الأثير في الكامل في التاريخ: 2/ 357
[4] رواه مالك في الموطأ (1621) وابن المبارك في الجهاد (217) وابن أبي شيبة في المصنف (34532) و (33840) وأبو داود في الزهد (80) وابن أبي الدنيا في الفرج بعد الشدة (31) والحاكم في المستدرك (3176) والبيهقي في شعب الإيمان (9538).
اسم الکتاب : البلاغة العمرية المؤلف : الخضر، محمد سالم    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست