responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 615
المسافرون: أَنَّه نُودي بأقصى الصِّين للصلاة عليه يوم جمعة: «الصَّلاةُ علة تَرْجُمَان القرآن».
وقد أفرد الشَّيخ الإِمام العلاَّمة المتقن المحقِّق بحر العلوم شمس الدين أَبو عبد الله محمَّد بن أَحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد المقْدِسِيّ الحنبلى - رضي الله عنه وغفر له - للشيخ تقي الدِّين ترجمةً في مجلد.
وكذلك أَبو حفص عمر بن علي البزار البغدادي في كراريس.
وقد حدّث الشَّيخ كثيرًا وسمع منه خلق من الحفاظ والأئمة من الحديث ومن تصانيفه.
وقد أنشد الشَّيخُ الحافظ شمس الدِّين محمَّد بن أَحمد بن عثمان الذَّهّبيّ - رحمه الله تعالى - يرثي الشَّيخ تقي الدِّين - رضي الله عنه -:
يا موتُ خَذْ من أَرَدْتَ أَوْ فَدَعِ ... مَحوْتَ رَسْمَ العُلوم والوَرَعِ
غَيَّبتَ بحرًا مفسّرًا جبلاً ... حَبْرًا تقيًا مجانب الشِّبَعِ
فإن يحدّث «فمسلمٌ» ثقةً ... وإن يُناظر فصاحبُ «اللُّمَعِ»
وإن يَخُض نحو «سيبويه» يَفُهْ ... بكلّ معنىً في الفنّ مخترعِ
وصارَ عالي الإسناد حافظه ... كشُعبة أو سعيد الضُّبَعيِ
والفقه فيه فكان مجتهدًا ... وذا جهادٍ عارٍ من الجَزَعِ
وجودُه «الحاتميّ» مَشْتهر ... وزُهده «القادري» في الطَّمعِ
أَسكنه الله في الجنان ولا ... زال عَلِيًا في أجمل الخلع

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست