responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 538
القضاة وأصلح بينه وبين القاضي المالكي، فاشترط المالكي أن لا يعود، فقال له السلطان: قد تاب.
وسكن القاهرة وتردد النَّاس إِليه إِلى أَنْ توجه صحبة الناصر إِلى الشَّام بنية الغزاة في سنة (712) وذلك في شوال، فوصل دمشق في مستهل ذي القعدة فكانت مدة غيبته عنها أَكثر من سبع سنين، وتلقاه جمع عظيم فرحًا بمقدمه، وكانت والدته إِذ ذاك في قيد الحياة.
ثمَّ قاموا عليه في شهر رمضان سنة (719) بسبب مسأَلة الطَّلاق، وأَكد عليه المنع من الفتيا، ثمَّ عقد له مجلس آخر في رجب سنة عشرين، ثمَّ أُخرج في عاشوراء سنة (721).
ثمَّ قاموا عليه مرة أُخرى في شعبان سنة (726) بسبب مسأَلة الزيارة، واعتقل بالقلعة، فلم يزل بها إِلى أن مات في ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة سنة (728). قال الصّلاح الصّفدي: كَانَ كثيرًا ما ينشد:
تموتُ النفوسُ بأوْصابِها ... ولم تدرِ عوَّادُها ما بها
وما أنْصَفَتْ مهجةٌ تشتكي ... أذاها إلى غيرِ أحبابها
وكان يُنْشد كثيرًا:
مَنْ لم يُقَدْ ويُدَسَّ في خَيْشومِهِ ... رَهَجُ الخميسِ فلن يقودَ خميسا
وأنشد له على لسان الفقراء:
والله ما فَقْرُنا اختيارُ ... وإنّما فقرُنا اضطرارُ

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست