responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 330
تقي الدِّين أَحمد خيرُ حبرٍ ... خُروق المعضلات به تُخاطُ
توفّي وهو محبوسٌ فريدٌ ... وليس له إِلى الدنيا انبساطُ
ولو حضروه حين قضى لألفوا ... ملائكةَ النعيمِ به أَحاطوا
قضى نحبًا وليس له قرينٌ ... ولا لنظيره لَفَّ القِماط
فتًى في علمه أَضحى فريدًا ... وحلُّ المشكلات به يُناط
وكان إلى التقى يدعو البرايا ... وينهى فِرْقةً فسقوا ولاطوا
وكان الجن تَفْرق من سَطَاهُ ... بوعظٍ للقلوب هو السِّياط
فيالله ما قد ضمَّ لحدٌ ... وياللهِ ما غطَّى البلاط
هم حسدوه لمّا لم ينالوا ... مناقبه فقد مكروا وشاطوا
وكانوا عن طرائقه كُسالى ... ولكن في أَذاه لهم نشاط
وحَبْسُ الدُّرِّفي الأَصداف فخر ... وعند الشيخ بالسِّجْن اغتباط
بآل الهاشمي له اقتداء ... فقد ذاقوا المَنُون ولم يُواطوا
نبو تيميةٍ كانوا فبانوا ... نجوم العلم أَدركها انهباط
ولكن يا ندامة حابسيه ... فشك الشرك كان به يماط
ويا فرح اليهود بما فعلتم ... فإن الضد يعجبه الخباط
ألم يك فيكم رجلٌ رشيد ... يرى سَجْن الإِمام فيُسْتَشَاط
إمام لا وِلاية كان يرجو ... ولا وقف عليه ولا رِباط

اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست