responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 194
إن التوراة والإنجيل مابدلت، وبعد ذلك سيبوه.
وأحضر عبد الله الإسكندري وادُّعي عليه أنه قال عن مؤذني الجوامع: هؤلاء كفرة، أو أنهم كفار بسبب أنهم يقولوا [1] في المنارة: ألا يارسول الله أنت وسيلتي، وشيء [2] آخر من هذا الجنس. فذكر أنه اعترف بذلك وبغيره عند قاضي القضاة شمس الدين الحنبلي، وأنه أسلم على يده وقبل توبته وحقن دمه، وأبقى على جهاته وزوجتيه، فسيروا إلى الحنبلي يسألوه [3] عن ذلك.
وأحضر بعده الصلاح الكتبي [4] وادُّعي عليه أنه قال: لا فرق بين حجارة سقاية جيرون [5] وحجارة صخرة بيت المقدس، فأنكر فقامت عليه البينة بذلك.
وأحضر بعدهم إمام الجوزية الشمس محمد بن أبي بكر الذي عمل الفتنة من أصلها وادُّعي عليه في المجلسين الذين [6] عملهما بالقدس الشريف ونابلس فأنكر، وكان من قطوعه أنه قد سافر جماعة من أهل دمشق كلهم فقهاء وعدول، من جملتهم مدرس الطرخانية الحنفية [7] وغيره، فحضروا مجلسه بنابلس، فأنكر، فشهدوا عليه بما قال، وثبت

[1] كذا، والصواب: "يقولون".
[2] كذا، والصواب: "وشيئًا".
[3] كذا، والصواب: "يسألونه".
[4] هو المؤرخ محمد بن شاكر بن أحمد المتوفى سنة 764 هـ. صاحب: عيون التواريخ، وفوات الوفيات.
[5] جيرون، قربة من غوطة دمشق.
[6] كذا، والصواب: "اللذين".
[7] انظر عن المدرسة الطرخانية في: الدارس 1/ 415، ومنادمة الأطلال 179.
اسم الکتاب : الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون المؤلف : محمد عزير شمس    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست