اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 93
المبحث الخامس: تلاميذه
إنَّ مكانة الإمام البَيْهقي -رحمه الله تعالي- ورسوخ قدمه وعلو كعبه في العلم، وشهرة تصانيفه الغنية بالفوائد والشوارد والفرائد، جعلت أئمة عصره، وفقهاء دهره بنيسابور يستدعونه من قريته ببيهق إليهم غير مرّة، ويعقدون له المجالس لقراءة كتبه.
قال عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في "منتخبه" ص (104): استدعى منه الأئمة في عصره الانتقال إلى نَيْسابور من الناحية لسماع كتاب "المعرفة"، وغير ذلك من تصانيفه، فعاد إلى نيسابور سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، وعقدوا له المجلس، وحضره الأئمة والفقهاء، وأكثروا الثّناء عليه، والدعاء له في ذلك لبراعته؛ ومعرفته وإفادته.
وقال الذهبي في "النُّبَلاء" (18/ 168): قدم قبل موته بسنة أو أكثر إلى نَيْسابور، وتكاثر عليه الطلبة، وسمعوا منه كتبه.
ومن هؤلاء التلاميذ الذين تأثروا به، وسمعوا منه، ورووا مصنفاته:
1 - ابنه أبو علي إسماعيل بن أحمد بن الحسين بن علي البَيْهقي شيخ القضاة (ت 507 هـ).
2 - أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس الجرجاني القصاري (ت 531 هـ).
3 - أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن علي بن حسن الخُسْرُوْجِرْدي
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 93