responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 92
التّرمذيّ".
وقال الذهبي في "التذكرة" (3/ 1132):
لم يكن عنده "سنن النسائي"، ولا "جامع التّرمذيّ"، ولا "سنن ابن ماجه"، بل كان عنده الحاكم فأكثر عنه، وعنده عوالي ومسانيد.
وقال في "النُّبَلاء" (18/ 165): ولم يكن عنده "سنن النسائي"، ولا "سنن ابن ماجه"، ولا "جامع أبي عيسى"، بل عنده عن الحاكم وِقْرُ بعير أو نحو ذلك، وعنده "سنن أبي داود" عاليًا.
وقال في "تاريخ الإسلام" (30/ 440): لم يقع له "جامع التّرمذيّ"، ولا "سنن النسائي"، ولا "سنن ابن ماجه".
وقال أبو محمَّد عبد الله بن أسعد اليافعي في "مرآة الجنان" (3/ 82):
سمع مصنفات عديدة، ومع هذا فاتة أشياء، منها: "مسند" الإمام، هكذا قال في الأصل، وكأنّه يعني الإمام أحمد، ومنها "سنن النسائي"، وابن ماجه، و"جامع التّرمذيّ"، كلّ هذه ليست عنده إِلَّا ما قل منها.
وقال السبكي في "طبقاته" (4/ 9): لم يقع له التّرمذيّ، ولا النسائي، ولا ابن ماجه.
والمقصود بعدم وقوع هذه المصنفات له، أنّه لم يتح له تحملها بالسماع على أحد من شيوخه، فقط، لكنه وقف عليها ونقل في بعض مؤلفاته، واحتاجه منها، وذلك بالوجادة فقط.
وانظر ما ذكره د. نجم عبد الرّحمن خلف حول هذه الفائدة في كتابه "الصناعة الحديثية" ص (173 - 175).

اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست