اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 463
حدثه من أصل سماعه بخُسْرُوجِرد.
قال أبو الحسن عبد الغافر الفارسي في "السياق": من سكان خُسْرُوجرد، شيخ سنه، يعرف بالأعرابي، حدث بنيسابور سنة ست وأربعمائة، وعاد إلى الناحية وبيض لوفاته. وقال علي بن زيد البَيْهقي في "تاريخ بيهق": ولد ونشأ في قرية كسكن، وكان في عداد أبي حامد المُقرئ الّذي تقدّم ذكره [1]، وقد دُعي بالعَرَبي، وكانت إقامته في قرية سويز، وقرية ما شدان من ربع مزينان.
قلت: [صدوق فقيه] ولم يتضح المراء من كلام صاحب "تاريخ بيهق": هل المراد أنّ المترجم مقرئ كأبي حامد؟ أو أنّه مشهور كشهرته؟ وكل هذا فرع عن "المعرفة" الوافية لحال أبي حامد هذا، فإن الموجود في ترجمته ليس كافيًا في ذلك، والله أعلم.
"السنن الكبرى" (10/ 130/ ك: آداب القاضي، باب الرَّجل يبدأ بنفسه في الكتاب)، "الأسماء والصفات" ([1]/ 421)، "الدعوات الكبير" برقم (43)، "المنتخب من السياق" برقم (1248)، "تاريخ بيهق" ص (321).
[113] علي بن أحمد بن سِيْما، أبو الحسن، البخاريّ.
حَدَّث عن: أبي سعيد الخليل بن أحمد بن الخليل القاضي السِّجزي.
وعنه: أبو بكر أحمد بن الحسين البَيْهقي -في "دلائل النبوة"، ووصفه [1] أبو حامد أحمد بن عبد الله بن محمَّد بن إبراهيم البَيْهَقي، قال فيه علي بن زيد البيهقي في "تاريخ بيهق" ص (320): كانت أكثر روايات أحاديثه عن السادات وأكثر روايات السادات عنه اهـ.
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب الجزء : 1 صفحة : 463