responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 275
إسماعيل مهفتا لو هفت هفتادو هفت، بالفارسية، فلم يأتِ عليه إلا أيام قلائل، ثم توفي؛ لأنه كان يذكر المشايخ الذين ماتوا في هذا السنن من أعمارهم.
ثم قرأت في المنامات التي رؤيت له في حياته، وبعد مماته، أجزاء لو خليتها لطال النفس فيها، فاقتصر على شيء من ذلك.
ومن جملته ما حكاه الفقيه أبو المحاسن بن الشيخ أبي الحسن القَطَّان؛ في عزاء شيخ الإِسلام أنه رأى في النوم كأنه خان الحسن، وشيخ الإسلام على المنبر، مستقبل القبلة يذكر الناس، إذ نعس نعسة ثم انتبه، وقال: نعست نعسة، فلقيت ربي، ورحمني، ورحم أهلي، ورحم من شيعني.
وحكى الثقات عن المقرئ أبي عبد الله، المخصوص به، أنه رأى قبيل مرض شيخ الإسلام، كان منبره خالٍ عنه، وقد أحدق الناس بالمقرئ، ينتظرون قراءته فجاء على لسانه: {وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ} [الأعراف: 185] الآية.
قال: فانتبهت، ولم أر أحداً، فما مضت إلا أيام قلائل، حتى بدأ مرضه، وتوفي منه. وحكى بعض الصالحين، أنه رأى أبا بكر بن أبي نصر المفسر الحنفي، جالساً على كرسي، وبيده جزء يقرؤه، فسأله عما فيه، فقال: إذا احتاج الملائكة إلى الحج، وزيارة بيت الله العتيق، جاءوا إلى زيارة قبر إسماعيل الصابوني.
وقرأت من خط الفقيه أبي سعد السكري، أنه حكى عن السيد أبي إبراهيم بن أبي الحسن بن ظفر الحسيني، أنه قال: رأيت في النوم السيد النقيب زيد بن أبي الحسن بن الحسين بن محمَّد بن الحسين، وبين يديه

اسم الکتاب : السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي المؤلف : المنصوري، أبو الطيب    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست