responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي    الجزء : 1  صفحة : 96
والمشركين، ثم كان الإذن بالقتال، والجهاد الحاسم في بدر، وأحد، وسائر الغزوات الأخرى، حيث كان الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - قدوة حسنة لسائر المسلمين.
وفي حديثه عن الصحابة الكرام، ذكر ما قدّموه من تضحيات جسام في شتى المجالات والنواحي، الأمر الذي جعل الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - يأمرهم بالهجرة من مكة المكرمة إلى الحبشة.
وفي المدينة المنورة تآخى المهاجرون والأنصار مؤاخاة لم يعرفها التاريخ، ولم يعرف مثلها أو ما هو أدنى منها، وأظهر المسلمون إخلاصاً عجيباً لعقيدتهم، فقاطعوا أقرباءهم وحلفاءهم من يهود ومنافقين، ثم خاضوا معركة بدر، حيث التقى الآباء بالأبناء، والإخوة بالإخوة .. خالفت بينهم المبادئ، ففصلت بينهم السيوف.
وفي معركة أُحد استبسل المسلمون، وقدّموا سبعين شهيداً، كان فيهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب. وفي كارثة الرجيع قدّموا ستة شهداء، ويوم الأحزاب زُلزل المسلمون أو كادوا، وكانت محاسبة الغادرين من يهود بني قريظة عادلة، وكان إخلاص الأنصار عجيباً.
وفي الحديبية، وفي مؤتة، وفي سواهما، كان المسلمون وسيبقون مضرب الأمثال في الإخلاص لإسلامهم، والتضحية في سبيل الله تعالى.
ومن يقرأ ما كتبه المؤلف، واستشهد عليه، يجد العجب العجاب.
ثم انتقل الكاتب إلى التطبيق العمليّ في أيام الفتح الإسلاميّ العظيم، أيام الصحابة والتابعين، فتحدّث عن التخطيط الأول للفتح الإسلامي، الذي كان نسيج وحده في تاريخ البشر، لا يشبهه فتح، ولا يدانيه، ولا يقاس به.
وقد كان الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - هو المخطط الأول للفتح الإسلامي،

اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست