responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي    الجزء : 1  صفحة : 95
" وقد كان من جملة أسباب اندحار العرب في حرب حزيران سنة 1967 م هو تخليهم عن عقيدتهم السماوية العظيمة. لذلك انتصرت العقيدة الفاسدة التي يتمسّك بها اليهود، على من لا عقيدة لهم .. ويوم يعود العرب إلى عقيدتهم، فلن يُغْلَبُوا من قلة أبداً ".
ثم انتقل المؤلف إلى بحث (الإسلام والنصر) فكتب عن أثر الإسلام في العرب، وحاول الاقتصار على الناحية العسكرية، لأنها هي التي جعلت لهم مكانة سامية بين الأمم، لأن الدول لا تحترم غير الأقوياء ..
تحدّث عن العرب في الجاهلية؛ عن إيجابياتهم وسلبياتهم، حتى إذا جاء الإسلام، وحَّدَ عقائدهم، وأهدافهم، وصفوفهم، ونظّمهم، ونقَّى أرواحهم، وقضى على سلبياتهم، وأكد مكارم الأخلاق عندهم .. وتسامت تعاليمه بمستواهم العقلي، وكان لعقيدة اليوم الآخر، أثر عظيم في بيع كثير منهم نفوسهم في سبيل إعلاء كلمة الله .. لقد كان فضل الإسلام على العرب عظيماً.
وفي بحث (الإسلام في مجال التربية العسكرية) تحدث عن التدريب الفردي، فعرّفه، وأشار إلى الصفات الخالدة للجندي الحق، كالطاعة، أو الضبط، والصبر، والثبات، والشجاعة، والحذر واليقظة وعدم الاستهانة بالعدو، وأن يجاهد بماله ونفسه في سبيل الله، وأن يكون متقناً لفنون القتال.
ثم تحدث عن التدريب الإجمالي، والحرب العادلة، والحرب النفسية، وعزة الإسلام، ثم انتقل إلى الحديث عن (التطبيق العمليّ في عهد النبوة) .. في مكة المكرمة، حيث تعرّض للأهوال، ثم كانت الهجرة بعد بيعتي العقبة، وفي المدينة المنورة لقي الألاقي من يهود والمنافقين

اسم الکتاب : اللواء الركن محمود شيت خطاب المؤلف : عبد الله محمود الطنطاوي    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست