responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 72
فيها إلى عام 1407هـ؛ وقد أشرف خلال تلك المدة على عدد كبيرة من الرسائل العلمية المقدمة لنيل الماجستير والدكتوراة في كل من قسمي العقيدة وعلوم الحديث.

كان محبًّا للسنة
والفقيدُ كما يصفه طلاّبه والمقربون إليه ومن عمل معه ولازمه أنه كان حسن السيرة، طيّب المعشر، حيب طلبة العلم حتى أنه كان يخصص معظم وقتِه معهم في النقاش والتدارُس فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة؛ بالإضافة إلى ذلك كان يجب سؤال العيي، ويفتي المستفتي، وكان يقصده العلماء والوجهاء وطلبة العلم من شتى أنحاء المعمورة.
د. الوليد بن عبد الرحمن الفريّان "عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بالرياض" يذكر مآثر الفقيد فيقول: (لم تكن حياة الشيخ حماد الأنصاري حياة لهو وعبث أو حياة دعة وخمول، وإنما كانت مثالاً حيًّا لسيرة العالم الجاد الذي رفض متع الحياة ومباهجها، وبذل وقتَه وجهده للعلم والتهليم؛ وكان "رحمه الله" يمتثّل هدى السلف الصالح في هيئته، ومظهرِه، وسمتِه، وأدبه، وحسن خلقه، وتواضعه، وإعراضه عن كل ما يخدش جلال العلم وهيبة العلماء؛ كان ورعًا، زاهدًا، ذا عفّة في اللسان، وطهارة في القلب، وسلامة صدر. رحم الله الفقيدَ رحمةً واسعة) .

ترك فراغًا:
د. عبد الله عبد الرحيم عسيلان "أستاذ الأدب والنقد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية" تحدّث عن الفقيد موصيًا بالاستسلام والرضى بقضاء الله تعالى فقال: (قضاء الله نافذ، وإذا حلّ الأجل فلا مردّ له، والموت حق، وهو سبيلُ كل حي؛ ومن عناية الله بالمؤمن: طلب منه أن يسلم ويرضى بقضاء الله

اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست