responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 274
ولو صمد المسلمون في مواجهة هذا التيّار النشط المتمكن لنصرهم الله عز وجل فقد قال عز وجل: {إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} .
ويلاحظ أن في أفريقيا وأندونيسيا في الوقت الحاضرة دعاة مخلصين متخرجين من الجامعة الإسلامية يحاولون بذل جهدهم في المسلمين، والإسلام ومحاولة إبعادهم عن هؤلاء المنصرين، ولكنهم لم يستطيعوا أن يبذلوا كل يمتلكون من جهد وطاقات؛ لأن المنصرين يستطيعون أن يتغلبوا على الدعاة المسلمين الضعاف؛ ونرجو إبطال محاولات هؤلاء المنصرين بتوفير الإمكانيات؛ وقد اقترحتُ عقد ندوات للحصول على معلومات عن شاط الدعاة الأفارقة الذين يدرسون هنا للتعرف على جهودهم واحتياجاتهم.

الجمعُ بين العلمين
وكيف تنظرون للفكرة التي تنادي بإعادة النظر في تطوير التعليم الإسلامي في الدولة الإسلامية؟
التعليم ينقسم إلى قسمين:
تعليم ديني، وتعليم مادي؛ وهذان القسمان ينبغي العناية بهما؛ فمثلاً: دولتُنا الرشيدة تبذل جهودًا كبيرةً للجميع بين هذين القسمين؛ وهكذا فإن أيّ بلد لا يمكن أن يستغني من حتمية الجمع بين هذين العلمين؛ لأن العلم الشرعي يعلم الفردَ كيفية بقاء صلته مستمرة مع الله عز وجل، والعلم المادي يساعد الفرد على القيام بالعلم الشرعي؛ فإذا لم يتعلم المسلمون الرياضيات والهندسة فمن أين لهم أن يبنوا المدارس والمساجد والجسور ويعرفوا كيفية حساب الصدقات.
إذن قوة المسلمين تكمُن في أمرين:

اسم الکتاب : المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري المؤلف : الأنصاري، عبد الأول بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست