responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
حمير لا تستعمل إلا في الملوك. حِلْفُهُ في قريش في بني تيم الله فهو لقريش مولى حِلْف لا مولى عَتَاقة، كما عليه الجمهور خلافاً لابن إسحاق، وسَبَّبَ غلطه هذا [ما] [1] كان من مالك في حقه مما هو معلوم من التواريخ [2].
وهو من تابع التابعين على الصحيح، وقيل: من التابعين، وشُبهة قائلة أنه أدرك عائشة بنت سعد بن أبي وقاص وقد قيل: إنها صحابية، والصحيح فيها أنها تابعية فقد عدها جماعة في التابعيات كالكلاباذي، ولم يعدها ابن عبد البر في الصَّحَابيات.
قوله: ربيعة بن أبي عبد الرحمن [3]، اسمه فَرُّوخ -بفتح الفاء وضم الراء مشددة في آخره خاء معجمة، ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية- التيمي مولى آل المنكدر أبو عثمان، ويقال: أبو عبد الرحمن المدني الفقيه، أحد الأعلام المعروف بربيعة الرأي.
روى عن أنس، والسائب بن يزيد، وسعيد بن المسيب، ويزيد مولى المُنْبَعِث، وخلق وعنه يحيى الأنصاري، وشعبة، والأوزاعي، والليث، والسفيانان، والدراوردي وخلق.

[1] زيادة من عندي يقتضيها السياق.
[2] قال الذهبي في «السير»: (8/ 71) بعد أن ذكر خطأ ابن إسحاق: وكان ذلك-أي خطأه- أقوى سبب في تكذيب الإمام مالك له وطعنه عليه.
[3] «التذكرة»: (1/ 481).
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست