اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 56
لا يَعْدِلُ بمالك أحداً.
وقال الواقدي: مات بالمدينة، وفي سِنِّهِ وعُمْرِهِ خلاف، ولا خلاف أنه مات سنة تسع وسبعين ومائة بالمدينة، ودفن بالبقيع، وقبره معروف، وعليه قبة، ويلي جانبه قبر لنافع.
قال السخاوي: إما نافع القارئ، أو نافع مولى ابن عُمَر، وَوُلد سنة ثلاث وتسعين فَسِنُّهُ على هذا أربع وثمانون سنة [1]، وقيل: سنة أربع وتسعين، وقيل: سنة ست وتسعين، وقيل: سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة تسعين.
تنبيه: الأَصْبَحِي [2] بفتح الباء الموحدة [3] نسبةً إلى ذي أَصْبَح [4]، بَطْن من حِمْيَر، فهو من العرب بل من أولاد ملوك حمير؛ لأن الأذواء [5] بلغة [1] كذا قال، وحاصل ما ذكره من سنة ولادته أن سِنَّه ست وثمانون لا أربع وثمانون، وهذا هو الصواب في سنه، انظر: «سير أعلام النبلاء»: (8/ 132). [2] «اللباب»: (1/ 69). [3] العبارة في (جـ): الأصبحي: بفتح الألف، وسكون الصاد المهملة، وفتح الباء المنقوطة بواحدة، بعدها حاء مهملة، ثم ياء. [4] العبارة في (جـ): إلى ذي أصبح [واسمه الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعة، وهو من يعرب بن قحطان، وأصبح صارت قبيلة كما ذكر في اللباب]. [5] أي قوله: «ذو .. » كذي أصبح هنا. وقد وقعت الكلمة في (أ): الأزد. خطأ، وما أثبتناه من (ب).
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 56