responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
عبد عمرو، وقيل الحارث، وقيل عروة [1]، وقيل صخر.
فهذا معني قول من قال: اخْتُلِفَ في اسمه واسم أبيه على أكثر من ثلاثين قولاً، فأما مع التركيب بطريق التجويز فيزيد عدد [2] ذلك فيكون مائتين وسبعة وأربعين، من ضَرْب تسعة عشر في ثلاثة عشر، وأما مع التنصيص فلا مزيد على العشرين؛ فإن الاسم الواحد من أسمائه يُرَكَّب مع ثلاثة أو أربعة من أسماء الأب إلى أن يأتي العدُّ عليهما فتخلص من المغايرة مع التركيب [3] عدد أسمائه خاصة وهي تسعة عشر، مع أن بعضها وقع فيه تصحيف أو تحريف، مثل بر وبرير ويزيد فإنه لم يرد شيء منها إلا مع تحريفه [4]، والظاهر أنه تغيير من بعض الرواة، وكذا سَكَن وسُكَين الظاهر أنهما يرجعان إلى واحد، وكذا سعد وسعيد مع أنهما لم يَرِدَا إلا مع التحريف [5]، وبعضها انقلب [6] اسمه مع اسم أبيه كما حَكَى بعضهم: عبد عمرو بن عبد غنم، وقيل عبد غنم بن عبد عمرو، فعند التأمل لا تبلغ

[1] في مطبوعة «الإصابة»: عشرقة.
[2] في مطبوعة «الإصابة»: علي.
[3] العبارة في مطبوعة «الإصابة»: فيخلص للمغايرة مع التركيب.
[4] كذا، وفي مطبوعة «الإصابة»: «إلا مع عشرقة» ومعنى ذلك أنه لم تأت تسمية أبي هريرة بأحد هذه الأسماء إلا مع تسمية أبيه عشرقة.
[5] كذا، وفي مطبوعة «الإصابة»: إلا مع الحارث، أي أنه لم تأت تسمية أبي هريرة بسعد أو سعيد إلا مع تسمية أبيه بالحارث.
[6] قوله: انقلب. ليس في (أ).
اسم الکتاب : بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل المؤلف : اللقاني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست