اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد الجزء : 1 صفحة : 105
وكان اعتماده الأساس في ذاك القسم الأول على ترتيب المدارك، حيث اختصر ما أراد إثباته من تراجمه اختصارا حسنا يدل على علم المختصر وخبرته. ولم يقنع بما في المدارك، بل كان كثيرا ما يضيف فوائد من مصادر متقدمة ومتأخرة.
وقد نوع تلك المصادر، فهي تشتمل إضافة إلى كتب طبقات المالكية ومختصراتها وذيولها على بعض ما ألف في طبقات الفقهاء الآخرين، وتواريخ الرجال العامة والمقيدة ببلد أو عصر أو صنف من العلماء، وكذلك كتب التاريخ الأخرى، وكتب الفهارس والمشيخات والرحلات ومعاجم الشيوخ والبلدان والأجزاء والإجازات، إلى جانب تصانيف متعددة في الفقه وأصوله والشروح الحديثية وعلوم الحديث والسيرة والتصوف والأدب، وغير ذلك.
واعتنى عند نقله عن المصدر الذي وقف على نسخة بخط مؤلفه بالإشارة إلى ذلك، كقوله في ترجمة القاضي عياض وترجمة أبي محمد عبد الله بن محمد التّجاني التونسي: «قال ابن علوان في مختصر المدارك - ومن خطه نقلت -. . .» [1].
وقد اشتمل هذا الكتاب في جميع سنيه، بدءا بأصحاب الإمام مالك وانتهاء بشيوخ المؤلف على (729) ترجمة، ويتضمن هذا العدد تراجم الأسر [1] طبقات الفقهاء المالكية: 315، 369، وينظر أيضا: 357، 368. وقد أشار في بعض الأحايين إلى وقوفه على كتب للمترجم مع ذكره وصفا موجزا لها كما في الصفحة: 420.
اسم الکتاب : جمهرة تراجم الفقهاء المالكية المؤلف : قاسم علي سعد الجزء : 1 صفحة : 105