responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص التفكير الفقهي عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 411
مختصرة على أنه وإن كان اختصارا من الكشاف فإنه لم يخل من ذكر أدلة الأحكام في أسلوب موجز، لا يحرم الدارس من معرفة الحكم مع الدليل المستنبط منه. وهذه أحسن الأحوال التي يكون عليها التقليد الفقهي فهو تقليد ولكن تقليد المتبصر المدرك للدليل الذي يعتمد عليه الحكم، وتدرج بالمقلد إلى أفق أوسع.
وهذا الأسلوب يشير إلى المنزع الاجتهادي في تفكير الشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ إذ أنه الأسلوب الذي لم يحد عنه في التأليف الفقهي، فإننا نجده في مؤلفات ورسائل فقهية أخرى.
كتاب الطهارة:
عرض فقهي كامل لأحكام وأبواب الطهارة في أسلوب واضح مبسط اعتنى فيه بذكر الخلاف في إطار المذهب الحنبلي حينا، والإشارة إلى بعض المذاهب اتفاقا أو اختلافا أحيانا أخرى، ووجه اهتماما خاصا بالتنويه عن اختيارات شيخ الإسلام ابن تيمية، كما لم تفته الإشارة إلى ذكر أدلة المسائل الفقهية كثيرا.
وأسلوب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذا الكتاب أو الرسالة شكلا ومضمونا يأتي منسجما ومتجانسا مع مؤلفاته الأخرى، ولذا فإنه لم يصعب على المحققين تبينه، إذ أن اسمه لم يرد في صلب المخطوطة، فقد جاء في مقدمة التحقيق قولهم:
"فهذا كتاب الطهارة للإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - استندنا في نسبته إليه إلى فهارس المكتبة السعودية المدون فيها باسمه تحت رقم 520/86 حيث لم يرد في صلب المخطوطة ما يشير إلى ذلك إلا عبارة نعتقد أن فيها شيئا من التحريف، حيث قال في نهاية المخطوطة، ولهذا سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ولعل صحة العبارة: وعن هذا سئل الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ثم إن أسلوب المخطوطة يتطابق تماما مع أساليب كتاباته وتصانيفه ورسائله رحمه الله، وخاصة كثرة الإشارة إلى اختيارات شيخ الإسلام"[1].
كتاب شروط الصلاة وأركانها:
هو استكمال للتأليف في موضوع الصلاة، فيكون هذا الكتاب كالتتمة للموضوع

[1] مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب, القسم الثاني (الفقه) جـ2 , ص3.
اسم الکتاب : خصائص التفكير الفقهي عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست