responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خصائص التفكير الفقهي عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 410
وهذا يدل على منتهى الإقناع والإخلاص والتقدير من الشيخ محمد بن عبد الوهاب لآراء شيخ الإسلام ابن تيمية، يسلك نفس هذا المنهج ويتخذ مثل هذا الموقف بالنسبة لآراء ابن تيمية في كتابه (كتاب الطهارة) ؛ إذ كثيرا ما ينوه عن اختياراته دون تجاوز. وإذا كان قد نقم عليه خصومه ووجدوا لهم طريقا في الطعن عليه بادعائه الاجتهاد ونبذ المذاهب متمثلا هذا في تأليفه المختصر والإنصاف وغيره من المؤلفات الفقهية، فلأنها تحمل آراء شيخ الإسلام ابن تيمية واختياراته وللاعتبار الخاص الذي ميزه به دون باقي الفقهاء مما أثار حفائظهم عليه. وكان رد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب كما جاء في رواية المؤرخ ابن بشر تأليفه (كتاب آداب المشي إلى الصلاة) .
كتاب آداب المشي إلى الصلاة:
جاء هذا الكتاب خلوا من مقدمة التأليف التي من خلالها نتبين هدف المؤلف ومنهجه فيه، ومن أجل هذا كانت رواية ابن بشر السابقة هي مفتاح هذا الكتاب وفيها الغناء في إشباع فضول وتطلع الباحث. ألف الشيخ هذا الكتاب بعد تأليفه كتاب (مختصر الإنصاف والشرح الكبير) جوابا لخصومه، وردا لدعواهم الباطلة في نبذ المذهب الحنبلي، وكان جوابا عمليا دامغا، فقد استخلصه من كتاب معتمد في المذهب الحنبلي هو (كشاف القناع عن متن الإقناع) تأليف الشيخ منصور بن يونس بن إدريس البهوتي، وهو في الحقيقة اختصار منه لمجموع الأبواب التي حواها هذا الكتاب ابتداء من باب آداب المشي إلى الصلاة إلى باب ما يفسد الصوم. وفي هذا الكتاب يلتزم في عرض الأحكام المذهب الحنبلي كما هو في كتاب كشاف الإقناع، تأكيدا لالتزامه وتحقيقا في انتسابه له، فإنه في هذه المرة لم يحاول أن يخص آراء شيخ الإسلام ابن تيمية بالذكر كما عهدنا صنيعه في كتاب (مختصر الإنصاف والشرح الكبير) و (كتاب الطهارة) .
ومنهجه في هذا الكتاب عرض المسائل المختلفة في الموضوع الفقهي في عبارة

اسم الکتاب : خصائص التفكير الفقهي عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب المؤلف : عبد الوهاب بن إبراهيم أبو سليمان    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست