اسم الکتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين المؤلف : الندوي، سليمان الجزء : 1 صفحة : 260
[3] - سمعت عائشة (ض) حديث أبي هريرة (ض): ((يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة)) فقالت: ((قد شبهتمونا بالحمير والكلاب، والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة، فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنسل من عند رجليه)) [1] وفي رواية مسلم: ((كنت أنام بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما)) [2].
4 - روي عن أبي الدرداء (ض) أنه خطب فقال: ((من أدركه الصبح فلا وتر له)) فذكر ذلك لعائشة (ض) فقالت: ((كذب أبو الدرداء، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبح فيوتر)) [3].
5 - قال بعض الناس: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - كفن في خلة يمنية، فلما سمعت عائشة (ض) ذلك قالت: ((أدرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة يمنية كانت لعبد الله بن أبي بكر، ثم نزعت عنه، وكفن في ثلاثة أثواب سحولية يمانية ليس فيها عمامة ولا قميص)) [4].
6 - كان أبو هريرة (ض) يقول: ((من أصبح جنبا فلا يصم، فانطلق أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وأبوه حتى دخلا على أم سلمة وعائشة (ض)، فكلاهما قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصبح جنبا ثم يصوم، فانطلق أبو بكر وأبوه إلى أبي هريرة فحدثاه، فقال: هما أعلم)) [5].
= برقم 170، وأبو داود في سننه كتاب الطهارة برقم 178، وابن ماجه في سننه كتاب الطهارة برقم 502. [1] صحيح البخاري كتاب الصلاة برقم 514، وصحيح مسلم كتاب الصلاة برقم 512. [2] صحيح الإمام مسلم كتاب الصلاة برقم 512. [3] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 478/ 2 برقم 4298، وذكره المقريزي في مختصر كتاب الوتر 1/ 157 برقم 72، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 246/ 2 وحسن إسناده، والإمام أحمد في سننه 242/ 6 برقم 26100.
قلت: أهل الحجاز يستعملون (كذب) بمعنى (أخطأ) فليعلم ذلك (الناشر). [4] صحيح الإمام مسلم كتاب الجنائز برقم 941، وصحيح البخاري. [5] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الصوم رقم 1109، وابن حبان في صحيحه 8/ 261 =
اسم الکتاب : سيرة السيدة عائشة أم المؤمنين المؤلف : الندوي، سليمان الجزء : 1 صفحة : 260