ومن آثار الأخلاق العاجلة:
1 - سبب لمحبة الناس لصاحب الخلق.
2 - سبب لطمأنينة القلب وانشراح الصدر، كما قال عليه الصلاة والسلام: ((الصدق طمأنينة والكذب ريبة)) [1].
وذكر ابن القيم أن الإحسان إلى الخلق من أسباب انشراح الصدر.
3 - سبب للبركة في العمر والمال؛ لحديث: ((من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه)) [2]. وحديث: ((البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كتم وكذب محقت بركة بيعهما)) [3].
* آثار الأخلاق في المجتمع:
* حصول الألفة والمودة وتقوية أواصر الأخوة بينهم.
* تيسر أمور أفراد المجتمع ومصالحه.
* إذا سادت الأخلاق الفاضلة يثق بعضهم ببعض. (أي المجتمع).
* آثار الأخلاق على غير المسلمين: [1] [رواه الترمذي، برقم 2518، من حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما. وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 2930. [2] متفق على صحته من حديث أنس - رضي الله عنه -: البخاري، برقم 2067، ومسلم، برقم 2557. [3] رواه البخاري، برقم 2079، ومسلم، برم 1532، من حديث حكيم بن حزام - رضي الله عنه -.