إنما هي لتقويم الأخلاق.
* إن الواجب من الأخلاق أفضل من سائر التطوعات مثل: الصدق فهو أفضل من قيام الليل؛ لأن الصدق واجب، وقيام الليل سنة.
* إن نافلة الأخلاق أفضل من نافلة العبادة: أن ما كان من الأخلاق مستحبّاً أفضل من العبادات المستحبة، مثل أن تمشي في حاجة أخيك أفضل من الصلاة المستحبة ((ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق)) [1].
* والأخلاق مع التقوى ميزان يقوم به العباد؛ لقوله عليه الصلاة والسلام حينما سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: ((تقوى الله وحسن الخلق)) [2]. أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
* آثار الأخلاق:
للأخلاق الفاضلة آثار خيِّرة عاجلة وآجلة، فمن الآجلة:
1 - سبب في دخول الجنة.
2 - سبب القرب من الرسول عليه الصلاة والسلام.
3 - سبب لتقوية الصلة بالله - عز وجل -. [1] رواه أبو داود، برقم 4799، والترمذي، برقم 2002، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 876. [2] رواه الترمذي، برقم 2004،وتقدم تخريجه.