وأثخنتها [1] الجراح ...
لكن وحشيَّ بن حرب، وأبا دجانة صاحب سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصلا إلى مسيلمة وضرباه عن يد واحدةٍ ...
فقد طعنه وحشيُّ بالحربة ...
وضربه أبو دجانة بالسَّيف ...
فخرَّ صريعًا في طرفة عينٍ.
****
عادت أمُّ عمارة بعد «اليمامة» إلى المدينة بيد واحدة ومعها ابنها الوحيد.
أمَّا يدها الأخرى فقد احتسبتها [2] عند الله كما احتسبت من قبل ولدها الشَّهيد.
ولم لا تحتسبهما؟! ... [1] أثخنتها الجراح: أوهنتها وأضعفتها. [2] احتسبتها عند الله: طلبت أجرها عليها من الله.