أُمُّ سَلَمَةَ
أَيِّمُ العَرَبِ
«لَمْ تَبْقَ هِنْدٌ المَخزُومِيَّةُ أُماً لِسَلَمَةَ وَحْدَهُ، وَإِنَّمَا غَدَتْ أُماً لِجَمِيعِ المُؤمِنِينَ»
أمُّ سلمة، وما أدراك ما أمُّ سلمة؟!.
أما أبوها فسيِّدٌ من سادات «مخزومٍ» المرموقين، وجوادٌ من أجواد العرب المعدودين، حتَّى إنَّه كان يقال له: «زاد الرَّاكب» [1]، لأن الرُّكبان كانت لا تتزوَّد إذا قصدت منازلة أو سارت في صحبته.
وأمَّا زوجها فعبد الله بن عبد الأسد أحد العشرة السَّابقين إلى الإسلام؛ إذ لم يسلم قبله إلاَّ أبو بكرٍ الصِّدِّيق ونفرٌ قليلٌ لا يبلغ أصابع اليدين عددًا. [1] هو أبو أمية بن المغيرة القرشي.