اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 351
يا ويح نفسي لما حملت من مضض … من يوم يدلت من جمع بإفراد
البين يقتلني والصبر يخذلني … فمن يصبر يرى في الله أنجادي
من يطلب الثأر من دهري فأسهمه … قتلة قلبي بإصماء وإفصاد
فانظر إلى أدمعي تنهيك حمرتها … فإنها رشح أحشائي وأكبادي
وأعجب لحالي وأعجب من تسامره … من سابق لكرام العيس أو هادي
واذهب وأب في ضمان الله مكتنفا … بحفظه بين إصدار وإيراد
وان مررت بدار القوم ثانية … فقف وصف مخبري للرائح الغادي
واقرأ سلامي على تلك الخيام كما … يرضى الوفاء بتكرير وترداد
وقل غريبكم في الغرب ناء به … يا حادي الركب قف بالله يا حاد
وله:
ترك النزاهة عندنا … أدنى إلى وصف النزاهة
ما ذاك إلا أنها … تدعو الوقور إلى الفكاهة
وإذا امرؤ نبذ الوقام … فقد تلبس بالسفاهة
وليس القصد في هذا الأنموذج الاستكثار من كتب الكتاب وشعر الشعراء، وإنما القصد الإيذان والإعلام بما يستدل به على أن المرء من العلماء وفي أعداد الفضلاء.
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 351