اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 277
وتفتح قسطنطينة وقلاعها … يتاح لها أمر من الله قالع
فيا ملك رقى المكارم ملكه … وما تبع إلا له اليوم تابع
وأمحى ملوك الأرض في أجمة الغضا … وأعداهم بالسيف حين يماسع
ومن نحوه يوم الجدال عوامل … خوافض للهامات منها روافع
به كل ثغر باسم برشاشه … عيون أعاديه دوام دوامع
شكرت أياديك الجسام اصطناعها … كما شكرت فعل السيوف المسامع
فما روضة غناء مر بها الصبا … بنشر شذاها الطيب النشر ذائع
له من شكير الدهر برد مفوف … أتيح له من ارض صنعاء صانع
فراقك منها أخضر الثوب ناضر … وشاقك منها أصفر اللون فاقع
وأحمر قان كالخدود مورد … وابيض كالثغر المفلج ناصع
بأحسن من توشيح مدحي الذي به … بدائع من وشى البديع رصائع
وما صائغ من نشر شكري الذي به … تأرجت الأرجاء عندك ضائع
ولو لم يقيدني نداك لكان لي … مجال فسيح في البسيطة واسع
فأنت الذي لي والأعادي كثيرة … فويق مكان النجم في الأفق دافع
ومن عجب يا من سما مجده … له في كدى العليا الرماح الشوافع
اسم الکتاب : عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية المؤلف : الغبريني الجزء : 1 صفحة : 277