responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 1  صفحة : 125
يحيى بن طاهر بن عثمان العوفي الحنفي
البخاري، كان من نسل عبد الرحمن بن عوف الصحابي أحد العشرة المبشرة، ولد ونشأ
بمدينة بخارا، وقرأ العلم على تاج الدين عمر بن مسعود بن أحمد البخاري، وركن الدين
مسعود بن محمد إمام زاده المتوفي سنة 617 هـ، ومولانا قطب الدين السرخسي وعلى
غيرهم من العلماء المشهورين في تلك البلاد، ثم سافر إلى سمرقند، وآموي وخوارزم، ومرو،
ونيسابور، وهراة، واسفزار وإسفارئن، وشهر نو، وسجستان وفره، وغزنة، ولاهور،
وكنبايه، ونهرواله، ودهلي، وأدرك بها كبار المشايخ منهم الشيخ مجد الدين شرف بن المؤيد
البغدادي وشرف الدين محمد بن أبي بكر النسفي، وعلاء الدين شيخ الإسلام الحارثي،
وشيخ الإسلام زكي الدين بن أحمد اللاهوري وجمعاً آخرين.
قال القزويني في تعليقاته على لباب الألباب: إنه خرج من بخارا نحو سنة سبع وتسعين
وخمسمائة إلى سمرقند، فتقرب إلى نصرة الدين عثمان بن إبراهيم البخاري في أيام أبيه قلج
طمغاج خان إبراهيم فولاه ديوان الإنشاء، فلبث عنده أياماً قلائل، ثم سافر إلى خراسان
ودخل نسا سنة ستمائة، ودخل نيسابور سنة ثلاث وستمائة، ودخل اسفزار سنة سبع
وستمائة.
وفارق خراسان في فتنة التتر ودخل السند، فتقرب إلى ناصر الدين قباجه ملك السند،
ولبث عنده إلى سنة خمس وعشرين وستمائة وصنف بها لباب الألباب لوزيره عين الملك
فخر الدين الحسين بن أبي بكر الأشعري، ثم لما هلك ناصر الدين وملك بلاده شمس الدين
الإيلتمش الدهلوي سلطان الهند قدم دهلي وتقرب إلى نظام الملك قوام الدين محمد بن أبي
سعد الجنيدي وصنف له جوامع الحكايات لعله سنة ثلاثين وستمائة، وله ترجمة كتاب
الفرج بعد الشدة للقاضي أبي علي المحسن علي بن محمد بن داود التنوخي المتوفي سنة
أربع وثلاثين وثلاثمائة، ذكره في جامع الحكايات.
قال الجلبي في كشف الظنون في ذكر جامع الحكايات: نقله الفاضل أحمد بن محمد المعروف
بابن عرب شاه الحنفي المتوفي سنة أربع وخمسين وثمانمائة إلى التركية بأمر السلطان مراد
خان الثاني حين كان معلماً له، ونقله أيضاً مولانا نجاتي الشاعر المتوفي سنة أربع عشرة
وتسعمائة لشهزاده السلطان محمد خان، والمولى صالح بن جلال المتوفي سنة ثلاث وسبعين
وتسعمائة بأمر السلطان با يزيد ابن سليمان خان ومنتخبه لمحمد بن أسعد بن عبد الله
التستري الحنفي وهو على أربعة أقسام كل قسم خمسة وعشرون باباً- انتهى.
مات العوفي في أيام ناصر الدين محمود بن الإيلتمش، لم أقف على سنة وفاته.
صدر الدين محمد بن محمد السندي
السيد الشريف صدر الدين محمد بن محمد بن شجاع بن إبراهيم بن قاسم بن زيد بن
جعفر الحسيني البهكري السندي الخطيب كان من أكابر عصره، ولد بمدينة بهكر في عاشر
رجب سنة تسع وستمائة، ونشأ بها وتزوج، وله ذرية واسعة في الهند، توفي لتسع بقين من
محرم سنة تسع وستين وستمائة، وقبره بقلعة بهكر، كما في منبع الأنساب.

اسم الکتاب : نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر = الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المؤلف : الحسني، عبد الحي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست