اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 161
قال الدكتور الحميدي: وقد نقل كثير من المفسرين المتأخرين هذِه الروايات من غير تمييز بينها، وأحياناً ينقلونها بغير إسناد، إلا أن بعضهم يبين ضعف الروايات أحياناً، إذا كان الموضوع مهماً، كآيات العقائد والأحكام، كالحافظ ابن كثير [1][2].
11 - ثانيًا: تفسير مقاتل بن سليمان (ت 150) هـ:
اعتمد المؤلف طريق مقاتل بن سليمان الأزدي الخراساني [3]، وهو المفسر الذي ينسب إلى الشافعي أنه قال فيه: "إن الناس عيال عليه في [1] هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي، الإمام المحدث المفسر المؤرخ، صاحب التفسير المشهور، أخذ العلم عن ابن تيمية والمزي وهو من أقران الذهبي وابن القيم،. توفي رحمه الله سنة 774 هـ.
من مصنفاته: "البداية والنهاية"، "تفسير القرآن العظيم"، "الباعث الحثيث"، وغيرها من العلوم النافعة أسكنه الله فسيح جناته.
ينظر: "تذكرة الحفاظ" 4/ 1508، "الدرر الكامنة" 1/ 399.
(2) "تفسير ابن عباس في الكتب الستة" للدكتور الحميدي 1/ 28. [3] أبو الحسن، كبير المفسرين مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي الخُراساني، البلخي، مفسر، متكلم، مشارك في القراءات واللغة.
قال ابن عيينة: قلت لمقاتل: زعموا أنك لم تسمع من الضحاك. قال كان يغلق عليّ وعليه باب. فقلت في نفسي: أجل باب المدينة.
وقال وكيع: كان كذابًا. قال البخاري: مقاتل لا شيء البتة.
وقال الذهبي: أجمعوا على تركه. مات سنة 150هـ.
من مصنفاته: "التفسير الكبير"، "الرد على القدرية"، "الوجوه والنظائر في القراءات"، "الأقسام واللغات"، و"الآيات المتشابهات".
ينظر: "طبقات بن سعد" 7/ 373، "التاريخ الصغير" 2/ 227، "الجرح والتعديل" 8/ 254 - 355، "تهذيب الكمال" 28/ 434 - 451، "سير أعلام النبلاء" 7/ 201 - 202، "معجم المؤلفين" 3/ 905 - 906.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 161