اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 160
وابن أبي حاتم [1]، وكذلك الذين رووا بعض تفسير ابن عباس من علماء السنة: كعبد الرزاق الصنعاني [2]، والإمام أحمد، والترمذي، والحاكم، والبيهقي [3]. [1] عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي الرازي، أبو محمد، اشتهر بابن أبي حاتم، الأمام المحدث الأصولي الفقيه، المفسر الناقد، ولد سنة 240 هـ، تلقى العلم عن أبيه وغيره من علماء الري ثم انتقل إلى مكة المكرمة وسمع من مشايخها ثم رحل السواحل والشام ومصر وأصبهان، ثم رجع إلى الري يدرس ويصنف ويؤلف إلى أن وافته المنية سنة (327) عن عمر 87 عامًا.
من تصانيفه: "تفسير القرآن الكريم"، "الجرح والتعديل"، "الرد على الجهمية"، "مناقب الشافعي"، "المسند"، "كتاب الضعفاء".
ينظر: "الأنساب" للسمعاني 4/ 287، "سير أعلام النبلاء" 13/ 246، "تذكرة الحفاظ" 3/ 839. [2] عبد الرزاق بن همام بن نافع، أبو بكر الحميري، مولاهم الحميري، أحد الحفاظ الثقات المشهورين المتفق على تخريج حديثه، ولد سنة 126هـ روى له الجماعة، قدم الشام تاجرًا، وسمع الأوزاعي وسعيد بن جبير ومحمد بن راشد المكحولي وإسماعيل بن عياش، وغيرهم، توفي سنة 211 هـ عن خمس وثمانين عامًا، وكان فيه تشيع. من أهم تصانيفه: "المصنف" "تفسير عبد الرزاق".
ينظر ترجمته: "التاريخ الكبير" 6/ 230، "التاريخ الصغير" 2/ 320، "الثقات" لابن حبان 8/ 412، "تهذيب الكمال" 18/ 52، "طبقات المدلسين" 1/ 34. [3] الفقيه الأصولي، الحافظ الورع واحد زمانه في الحفظ والإتقان: أبو بكر أحمد بن الحسن بن علي بن يونس، صاحب التصانيف الكثيرة المشهورة، ولد سنة 384هـ في شعبان، وتلقى العلم عن علماء خُراسان ونيسابور، وانتقل إلى بغداد والكوفة، والحجاز وغيرها من البلاد، توفي رحمه الله في عاشر جمادى الأولى من سنة (458 هـ) في نيسابور ونقل في تابوت إلى بيهق ودفن بها.
ومن تصانيفه: "السنن الكبرى"، و"معرفة السنن والآثار"، و"شعب الأيمان".
ينظر: "الأنساب" للسمعاني 2/ 381، "الكامل" لابن الأثير 8/ 104، "طبقات الشافعية" 4/ 9، "تذكرة الحفاظ" 3/ 1132.
اسم الکتاب : التفسير البسيط المؤلف : الواحدي الجزء : 1 صفحة : 160