اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 539
وكذلك السجود ولم يرد السجود وحده، فتضمنت الآية صلاتها وحدها في بيتها، وهي التي عبر عنها بالسجود، فإن السجود أفضل حالات العبد، كما أن صلاة المرأة، وحدها أفضل، وصلاتها في المسجد عبر عنها بالركوع؛ لأنه دون السجود في الفضيلة كما أن صلاتها جمع المصلين دون صلاتها وحدها. انتهى كلامه. وهو على مذهبه؛ لأنه شافعي.
وأما مالك فيقول: الصلاة في جماعة أفضل للرجل، والمرأة ".
44 - (وما كنت لديهم. .). كالدليل على أنه من أنباء الغيب. قيل: (لَدَى) أخص من (عند)، ونفي الأخص لا يستلزم نفي الأعم انظر الجواب عنه. قيل: وخصومتهم إنما هي قبل إلقاء الأقلام فلِمَ أخرت عنها؟. انظره.
اسم الکتاب : التقييد الكبير المؤلف : البسيلي الجزء : 1 صفحة : 539