اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 424
[2] - ما رواه سعيد عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: «سكتتان حفظتهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال حفظنا سكتة. فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة فكتب أبي أن حفظ سمرة».
قال سعيد: فقلنا لقتادة: «ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته، وإذا فرغ من القراءة، ثم قال بعد ذلك: وإذا قرأ {وَلَا الضَّالِّينَ} قال: وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يتراد إليه نفسه [1].
وفي رواية [2] عن الحسن عن سمرة بن جندب «أنه تذاكر وعمران بن حصين، فحدث سمرة بن جندب أنه حفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكتتين، سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فحفظ ذلك سمرة، وأنكر عليه عمران بن حصين، فكتبنا في ذلك إلى أبي بن كعب، فكان في كتابه إليهما أو في رده عليهما أن سمرة قد حفظ».
وفي رواية [3] عن الحسن عن سمرة بن جندب: «أن رسول الله [1] أخرجه أبو داود في الصلاة- باب السكتة عند الافتتاح- الحديث 779، والترمذي في الصلاة- ما جاء في السكتتين في الصلاة، الحديث 251، وقال: «حديث حسن»، وابن ماجه في الصلاة- باب في سكتتي الإمام- الحديث 844. وليس عند أبي داود قوله: «وكان يعجبه إذا فرغ من القراءة أن يسكت حتى يتراد إليه نفسه». [2] أخرجها أبو داود- الحديث 779، والدارقطني 1: 336. [3] أخرجها الإمام أحمد 5: 15، والبخاري في جزء القراءة - الحديث 278، 279 وابن المنذر في «الأوسط» الحديث 1340، والدارقطني 1: 309.
قال ابن المنذر: «في إسناده مقال، يقال: إن الحسن لم يسمعه من سمرة» وقال ابن القيم في «زاد المعاد» 1: 208: «وقد صحح حديث السكتتين من رواية سمرة وأبي بن كعب وعمران بن حصين أبو حاتم في صحيحه».
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 424