responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 378
مغفل [1]، وعبد الله بن مسعود (2)

[1] أخرجه ابن أبي شيبة 1: 371، والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام الأثر 61، وابن المنذر في «الأوسط» الأثر 1316، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثر 235 - عن عبد الله بن مغفل أنه كان يأمر بالصلاة التي لا يجهر فيها الإمام- أن يقرأ في الصلاة في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي الأخريين بفاتحة الكتاب»
(2) أخرجه عبد الرازق- الأثر 2803، وابن أبي شيبة 1: 376، وابن المنذر في «الأوسط» الأثر 1310، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» 1: 219، والبيهقي في «القراءة خلف الإمام» الأثران 257، 374، وابن عبد البر في «التمهيد» 11: 30 - عن ابن مسعود بلفظ: «أنصت للقرآن فإن في الصلاة شغلًا، وسيكفيك ذلك الإمام. قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» 2: 111 «رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثوقون».
قال عبد الله بن المبارك فيما ذكره البخاري في جزء القراءة، فقرة 28، 29: «دل أن هذا الجهر، وإنما يقرأ خلفه فيما سكت الإمام». وكذا قال ابن عبد البر: «قوله: أنصت» يدل على أن ذلك في الجهر دون السر».
قلت: ويدل على هذا ما أخرجه ابن أبي شيبة 1: 373، وابن المنذر في «الأوسط» الأثر 1311، عن عبد الله بن مسعود: أنه قرأ في العصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة».
وهذا كله يفسر ما أخرجه البخاري في جزء القراءة- الأثر55 - عن ابن أبي مريم سمعت ابن مسعود - رضي الله عنه - يقرأ خلف الإمام- إن صح هذا- على أن المراد به القراءة في الصلاة السرية.
كما يفسر ما روي عنه- عند عبد الرزاق- الأثر 2806، والطحاوي 1: 219 - أنه قال: «من قرأ مع الإمام، أو ليت الذي يقرأ مع الإمام ملئ فوه ترابًا» - إن صح هذا عنه- على أن المراد به القراءة مع الإمام حال جهر الإمام بالقراءة. علمًا أن في إسناد عبد الرزاق شيخه داود بن قيس الصنعاني وهو مقبول كما في «التقريب» 1: 234، وفي إسناد الطحاوي: خديج بن معاوية وهو صدوق يخطئ كمن في «التقريب» 1: 156.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست