responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 299
المبحث الثامن
ما يؤخذ من سورة الفاتحة من فوائد وأحكام
1 - مشروعية الابتداء في بالبسملة في الكتب والرسائل والخطب والمواعظ ونحوها تأسيًا بكتاب الله تعالى, حيث ابتدأ عز وجل كتابه بها ومشروعية الاستفتاح بها عند قراءة أي سورة من سور القرآن, لأن الله افتتح بها سورة الفاتحة وغيرها من السور عدا سورة براءة فلا تشرع البسملة معها.
2 - مشروعية حمد الله -تبارك وتعالى- في افتتاح الكتب والرسائل والخطب والمواعظ ونحوها تأسيا بكتاب الله- حيث افتتحه جل وعلا بالحمد.
3 - حمد لله -تعالى- لنفسه [1] , وثناؤه عليها, وتمجيده لها, لما له من صفات الكمال. قال تعالى: (الحمد لله) , وقد جاء هذا كثيرا في القرآن الكريم, قال تعالى: {لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآَخِرَةِ» [2] , وقال تعالى: «وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ» [3].
ولم يأذن في ذلك لأحد من خلقه, بل نهاهم في محكم كتابه

[1] انظر: «تفسير الطبري» 139:1, «أحكام القرآن» للحصاص 23:1, «أحكام القرآن» لابن العربي 4:1, «الجامع لأحكام القرآن» 135:1, «تفسير ابن كثير» 52:1.
[2] سورة القصص, الآية: 70.
[3] سورة الروم, الآية: 18.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست