responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 298
{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [1] , وقال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [2].
وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي بكرة: «ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض» متفق عليه [3].
قال ابن القيم [4]: «والغضب نتيجة فساد القصد, والضلال نتيجة فساد العلم, فاعتلال القلوب ومرضها نتيجة لأحد هذين الفاسدين, وبالهداية للصراط المستقيم الشفاء من مرض الضلال, وبالتحقق بـ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} علمًا ومعرفة وعملًا وحالًا الشفاء من مرض فساد القصد».

[1] سورة الكهف, الآيتان: 103, 104.
[2] سورة الأحقاف, الآية: 5.
[3] أخرجه البخاري في حديث طويل في خطبته ص في حجة الوداع- في الأضاحي- الحديث 5550, ومسلم في القسامة- باب تغليظ تحريم الدماء والإعراض والأموال- الحديث 1679.
[4] «مدراج السالكين» 79:1 - 80 بتصرف.
اسم الکتاب : اللباب في تفسير الاستعاذة والبسملة وفاتحة الكتاب المؤلف : اللاحم، سليمان بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست