responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 435
{فَهَزَمُوهُمْ} مما منه الهزيمة، وهو فرار من شأنه الثبات - قاله الْحَرَالِّي. وقال: ولم يكن، فهزمهم الله، كما لهذه الأمة في: {وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ} - انتهى.
{وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ}
قال الْحَرَالِّي: مناظرة قوله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} {وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} - انتهى.
{وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ}
قال الْحَرَالِّي: كان داوود، عليه الصلاة والسلام، عندهم من سبط الملك، فاجتمعت له المزيتان: من استحقاق البيت، وظهور الآية على يديه بقتل جالوت. قال تعالى: {وَالْحِكْمَةَ} تخليصا للملك مما يلحقه بفقد الحكمة من اعتداء الحدود - انتهى.
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ}
قال الْحَرَالِّي: فعال من اثنين، وما يقع من أحدهما دفع، وهو رد الشيء بغلبة وقهر عن وجهته التي هو منبعث إليها بأشد منته.
* * * *
انتهت نصوص تفسير الْحَرَالِّي المستخرجة من الجزء الثالث
من تفسير البقاعي: "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور"
من مطبوعات دائرة المعارف العثمانية 1 4 3 بالهند
ط 1 - 1391 هـ - 1971 م

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست