responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 434
صار تابعا، وإعرابه مما أهمله النحاة، فلم يحكموه، وحكمه أن ما بني على إخراجه [اتبع، وما لم يبن على إخراجه -]، وكأنه إنما انثنى إليه بعد مضاء الكلام الأول، قطع ونصب - انتهى.
{قَالُوا}
قال الْحَرَالِّي: رد الضمير مردا عاما؛ إيذانا بكثرة الذين اغترفوا، وقلة الذين لم يطعموا، كما آذن ضمير شربوا بكثرة الذين شربوا منه - انتهى.
{لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ}
قال الْحَرَالِّي: ففيه من نحو قولهم: {وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ} اعتمادا على أن النصر بعدة مال أو قوة، وليس إلا بنصر الله، ثم قال: فإذا نوظر هذا الإنباء منهم، والطلب، أي كما يأتي في: {رَبَّنَا أَفْرِغْ} بما تولى الله [من -] أمر هذه الأمة في جيشهم الممثول لهذا الجيش في سورة الأنفال، من نحو قوله: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ} الآيات، علم عظيم فضل الله على هذه الأمة، واستشعر بما يكون لها في خاتمتها مما هو أعظم نبأ، وأكمل عيانا، فلله الحمد على ما أعظم من فضله ولطفه - انتهى.

اسم الکتاب : تراث أبي الحسن الحرالي المراكشي المؤلف : الحرالي، أبو الحسن    الجزء : 1  صفحة : 434
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست