اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 127
سورة يوسف.
ذكر ما ذكر الشيخ محمد رحمه الله على سورة يوسف من المسائل:
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [1] روى ابن جرير عن سعد بن أبي وقاص قال: "أنزل الله على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فتلاه زمانا، فقالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فنزل: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} [2] الآية" وله عن عون بن عبد الله قال: "مل الصحابة ملة فقالوا يا رسول الله: حدثنا فنزل: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} [3]، ثم ملو ملة فقالوا يا رسول: حدثنا ما فوق الحديث ودون القرآن يعنون القصص، فأنزل الله أول هذه السورة إلى قوله: {لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [4].
ومما يدل على أن القرآن كاف عما سواه من الكتب أن عمر "أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فقرأ عليه، فغضب فقال: أمتهوكون فيها [1] سورة يوسف آية: 1-3. [2] سورة الزمر الآية: 23. [3] قوله تعالى: (الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد سورة الزمر) الآية: 23. [4] سورة يوسف آية: 3.
اسم الکتاب : تفسير آيات من القرآن الكريم المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 127