responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 45
وسّعوا [1] ، يُقَالُ: فَسَحَ يَفْسَحُ فَسْحًا إِذَا وَسَّعَ فِي الْمَجْلِسِ، يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ، يُوَسِّعُ اللَّهُ لَكُمُ الْجَنَّةَ، وَالْمَجَالِسَ فِيهَا.
«2146» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطِيبُ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الْخَلَّالُ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ [عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ] [2] عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُقِيمَنَّ [3] أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ يَخْلُفُهُ فِيهِ، وَلَكِنْ تَفَسَّحُوا وَتَوَسَّعُوا» .
«2147» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ [مُحَمَّدٍ] الْخَطِيبُ أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالِ أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ أَنَا الرَّبِيعُ أَنَا الشَّافِعِيُّ أَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَكِنْ لِيَقُلِ افْسَحُوا» .
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ وَالْقُرَظِيُّ وَالْحَسَنُ: هَذَا فِي مَجَالِسِ الْحَرْبِ وَمَقَاعِدِ الْقِتَالِ، كَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي الْقَوْمَ فِي الصَّفِّ فَيَقُولُ تَوَسَّعُوا فَيَأْبَوْنَ عَلَيْهِ لِحِرْصِهِمْ عَلَى الْقِتَالِ وَرَغْبَتِهِمْ فِي الشَّهَادَةِ.
وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا، قَرَأَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ وَعَاصِمٌ بِضَمِّ الشِّينِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِهَا، وَهُمَا لُغَتَانِ أَيِ ارْتَفِعُوا، قِيلَ: ارْتَفِعُوا عَنْ مَوَاضِعِكُمْ حَتَّى تُوَسِّعُوا لِإِخْوَانِكُمْ.
وَقَالَ عكرمة والضحاك: كان رجال يتثقالون عَنِ الصَّلَاةِ إِذَا نُودِيَ لَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ،

2146- صحيح. الربيع صدوق، والشافعي ثقة إمام، وقد توبعا، ومن فوق الشافعي رجال البخاري ومسلم.
- الربيع هو ابن سليمان، الشافعي هو محمد بن إدريس.
- وهو في «شرح السنة» 3225 بهذا الإسناد.
- وهو في «مسند الشافعي» 1/ 158 عن سفيان بن عيينة بهذا الإسناد.
- وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» 1140 عن سفيان بن عيينة به.
- وأخرجه البخاري 6270 وفي «الأدب المفرد» 1153 والبيهقي 3/ 232 وابن حبان 586 من طريق سفيان الثوري عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ به.
- وأخرجه مسلم 2177 ح 28 وعبد الرزاق 19807 وأحمد 2/ 17 و22 و102 وابن أبي شيبة 8/ 584 والدارمي 2/ 281 من طريق عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ب.
- وأخرجه البخاري 911 و6269 ومسلم 2177 والترمذي 2749 وأحمد 2/ 45 و126 و149 وعبد الرزاق 19806 والبيهقي 2/ 232 من طرق عن نافع به.
- وأخرجه مسلم 2177 ح 29 وعبد الرزاق 19793 والترمذي 2750 وأحمد 2/ 89 وابن أبي شيبة 8/ 584 والبيهقي 3/ 233 من طريق مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عن ابن عمر.
- وأخرجه مسلم 2177 وأحمد 2/ 124 وابن حبان 587 والبغوي في «شرح السنة» 3224 من طرق عن الليث بن سعد عن نافع به. [.....]
2147- صحيح. إسناده ضعيف عبد المجيد مختلف فيه ضعفه قوم، ووثقه آخرون، وابن جريج مدلس، وعبارته تحتمل عدم السماع، وسليمان لم يسمع من جابر كما في «التهذيب» ، لكن ورد موصولا عند مسلم كما هو الآتي.
- عبد المجيد هو ابن أبي رواد.
- وهو في «مسند الشافعي» 2/ 187 من طريق عبد المجيد بهذا الإسناد.
- وأخرجه مسلم 2178 من طريق معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر به.
[1] في المطبوع «أوسعوا» .
[2] سقط من المطبوع.
[3] في المطبوع «يقمن» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة» .
اسم الکتاب : تفسير البغوي - ط إحياء التراث المؤلف : البغوي، أبو محمد    الجزء : 5  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست