responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 495
حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: ثنا يَزِيدُ، قَالَ: ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَوْلُهُ: {§وَلَوْ أَلْقَى -[496]- مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] قَالَ: وَلَوِ اعْتَذَرَ وَأَوْلَى الْأَقْوَالِ فِي ذَلِكَ عِنْدَنَا بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَنْ قَالَ: مَعْنَاهُ: وَلَوِ اعْتَذَرَ لِأَنَّ ذَلِكَ أَشْبَهُ الْمَعَانِي بِظَاهِرِ التَّنْزِيلِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَخْبَرَ عَنِ الْإِنْسَانِ أَنَّ عَلَيْهِ شَاهِدًا مِنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِهِ: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] فَكَانَ الَّذِي هُوَ أَوْلَى أَنْ يُتْبَعَ ذَلِكَ، وَلَوْ جَادَلَ عَنْهَا بِالْبَاطِلِ، وَاعْتَذَرَ بِغَيْرِ الْحَقِّ، فَشَهَادَةُ نَفْسِهِ عَلَيْهِ بِهِ أَحَقُّ وَأَوْلَى مِنَ اعْتِذَارِهِ بِالْبَاطِلِ

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ: {§وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] لَمْ تُقْبَلْ مَعَاذِيرُهُ

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، قَالَ: ثنا رَوَّادٌ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، فِي قَوْلِهِ: {§وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] وَلَوْ أَرْخَى السُّتُورَ، وَأَغْلَقَ الْأَبْوَابَ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] لَمْ تُقْبَلْ

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: ثني أَبِي، عَنْ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوَفِي، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {§وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] قَالَ: لَوْ تَجَرَّدَ وَقَالَ آخَرُونَ: بَلْ مَعْنَى ذَلِكَ: وَلَوْ أَرْخَى السُّتُورَ وَأَغْلَقَ الْأَبْوَابَ

اسم الکتاب : تفسير الطبري = جامع البيان - ط هجر المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 23  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست